رام الإساءة للمختارأنذال

Author: مصحفي كنزي....دعوتي بارودتي....اخواني سندي /

يا أمـّـتي انتبهي فالخطـْبُ أهـــوالُ = أصمى العروبة َ والإسلامَ جُهــّــالُ
حقـدٌ دفيــنٌ من الأعــداء قد شهروا = رام الإساءة للمختــــار أنــــــــذالُ
أهـــــان رسمهم المخبـــــول قدوتنا = في الغيّ مسبحهــم يأتيه ضـُــــلاّلُ
من ذا الذي جعلوه اليوم في صـُحُفٍ = رمزا يهــــدّد بالإرهـــاب يَغــتـالُ ؟
هو الحبيبُ رسول الله قــد أفكـــــــوا = حوبا عظيما من الأوزار قد نالـوا
حاشاه سيّـــدنا ما جـــاء منتقمـــــــــا = في عين شانئـه المغـرور: قتـّـــالُ!!
بل رحمـة وسعــــتْ ذريـّــة بقيـــــتْ = من نســــل آدم تترى منـه أجيـالُ


إن آمنت كفلتْ ما كـــــــــان يكفلـــــهُ = الإســــلام من كرمٍ، والعزّ ينهـالُ
أو أمسكتْ أمِنـَتْ بالسلــــم روعتهـــا = والمال في الأمن مهما زاد إقــلالُ
يا صاحِ كم عِــبَــرٍ في الحرب بازغةٍ = من " طه " منبعها فخــرٌ وإجلالُ
لا الشيخ يطعنـــه الفرسان من هَـــرَمٍ = لا الطفل في عـُمـُـرِ الأيـّام يُغتــالُ
لا نســـــــــــــوة قـُتـلتْ يوما بلا سبب = والقاصرون كما النسوان أمثـــالُ
يا من تغشـّتْ على عينيـــه كــم سـُــدُمٍ = أعمتْ بصيــرته بالسفــــه يحتالُ
إنّ الشمـــائل في المختـــار قـد جُمعتْ = غيما ، يَدرّ حشــاهُ الثــرَّ هطـّـالُ
قف عند مفخرة التــاريخ في وجـــــــلٍ = وانظرْ مسيرته فالشهـــم رئبـــالُ
حلمٌ وعفـــوٌ وعــــدلٌ زانـــــه خلقــــــا = زهدٌ ، حيـاءٌ ، جوادٌ منه تصهالُ
تواضــــعٌ و وفـــــاءٌ حلّ منهمــــــــرا، = قد هابه في وغى الميـدان أبطالُ
رؤوفُ قلبٍ ، رحيمٌُ ، طيّبٌ ، عَـــطُـــرٌ = طلـْقُ المُحيّا، على المنسيِّ سآالُ
هو النبيّ حـبــــــــــــاه الله معجــــــــزة = ذكر الحكيـم وعذبُ الآي سلسالُ
انشـــقّ منشطــــرا يعنو له قمــــــــــــرٌ = والجـذعُ حـنّ بشوقٍ ساءه الحالُ
ألقى الجمـاد له التسليــــــــــم من حجــرٍ = والمِثــْلُ من شجرٍ في ذاك أقوالُ
صلىّ عليه إلــــــه الكون من عِظــــــــمٍ = والإنسُ والجـنّ والمشكوم بخّـالُ
قل للمحـــــــبّ له : هل ودّكـــــم عملٌ ؟ = إنّ المحبــّـــة للمحبوب أشكـــالُ
إن كان باللفــــظ ذاك الحبّ منقصــــــة = مالم تترجمـــــه بالصدق أفعــــالُ
رتقٌ بسنـّـتــهِ ، جهـْـــرٌ بدعــــــــــــوتهِ = عـزّ بنصرتــه ، في الساح بَـذ ّالُ
هذا الشتات نلـــــــــــمّ اليوم شملتــــــــهُ = إنـّـــا إلى دُرُج العليـــاء قـُـفـّـــالُ
طار الذباب عن الأجفـــــــان ممتعضـــا = ما عاد للنـــوم بعــد الصحْوِإقبالُ
عاد البريق إلى مـــــــــن عاش في صدإ = و هاجرالخيلَ في الأدواء عـُقـّالُ
لأم الجراح شـَفـــــــــَاهُ الأوبُ في حـُـزُمٍ = نحو الهداية والمختــــارمفضـالُ
ألا وإنّ الحمى فـــــي الديـــــن منتهَــــكٌ = هبّوا جميعا إلى من جاء يختــالُ
إن كـــــــــــــــان ينقصنا علمٌ وتقنيــــــة ٌ = فالدين ناصرنـــا والله فعـّــــــالُ

->إقرأ المزيد...

0 التعليقات:

إرسال تعليق